السلام عليكم.......
المخزن
وهي الغرف (الحجر) وتكون بنوعية شتوية تسمى (مخزن) ، وتستعمل في فصل الشتاء حيث تكون مصممة من حيث الجدار السميك وقلة النوافذ وصغر الباب ، وتتميز المخازن بوجود باب صغير في وسط أحد الجدران الأربعة بالإضافة إلى شباكين كبيرين من قطعتين إحداهما عن يمينه والأخرى عن يساره .
إن عدد الغرف في البيت القديم الواحد يبدأ بغرفة واحدة ، ويصل عددها في بعض البيوت الكبيرة إلى أكثر من 8 أو 10 غرف ، ليضم الأسرة التي تتكون من رب الأسرة وزوجاته وبناته وأبنائه الغير متزوجين والمتزوجين وبعض أقربائه وضيوفه .
وينشا في الغرفة (الزوية) وهي مناطق الاستحمام فقط لفصل الشتاء في أحد أركان الغرفة .
تعمل فتحة في الغرفة ، وكل الغرف في الأعلى لطرد الكربون وجلب الأكسجين تسمى (قمري) ، أما الطبقة المتوسطة من المواطنين فما دون فقد كانت تستخدم الخيام المصنوعة من (الجريد) أو ورق النخيل وتغطى في فصل الشتاء بطربال أي قماش من القطن والنايلون لمنع تسرب مياه الأمطار في فصل الشتاء ولها باب صغير للدخول .
الدهليز
وهو من استخدامات فصل الصيف ، وهو النوع الثاني من الحجر ويكثر في الدهليز الشبابيك الأمامية ويكبر حجمها وتكون مواجهة للبحر دوما ، وهناك شبابيك (درايش) جانبيه في ظهر الدهليز لجلب الهواء صيفا ويقام فوقه البارجيل أيضا للهواء .
الغرف
يقصد بالغرف الحجر التي تبنى في الطابق الأول ، واستخدام هذه الغرف يكون صيفا بهدف التخفيف من وطأة الحر ، وتكثر في الغرفة الشبابيك والأشكال الجبسية النفاذة للهواء وتكون مقابلة للبحر ، ويقام فوق الغرف أو الدهليز (الوارش) وهو حاجز بعرض متر حول البيت على السطح .
العريش
يشبه الغرفة إلا أنه من الخشب (خشب الجندل الأفريقي) والجريد (أوراق النخل) ويعمل على الأرض مباشرة ، ويمكننا القول أن الغرف لطبقة التجار ميسوري الحال ، والعريش للطبقة المتوسطة .
الليوان
يقام أمام الدهليز والغرف ، وهو عبارة عن مساحة من الأرض مرتفعة ، ومسقفة بالخشب ، والجص والطين مفتوحة من الأمام تستخدم كظلال عن الشمس والنوم في فصلي الخريف والربيع .
المطبخ
المطبخ يقع في أحد زوايا المنزل بعيدا عن غرف المعيشة ، حيث التلوث بفعل الأخشاب المحروقة ورائحة الأكل ويكون المطبخ صغير الحجم .
الطوي
هو بئر للماء ويكون بالقرب من المطبخ ، و يستخدم ماؤه المالح في التنظيف والاستحمام وغسل الأطباق .
البخار
أي المخزن ويقع بالقرب من المطبخ والطوي ، وفيه تحفظ المؤن الرئيسية ، مثل الأرز والطحين والتمر ، وفي بعض البخاخير تعمل مدبسة للحصول على الدبس الذي يسيل في فصل الصيف الحار من التمر .
الحمامات
وهي لقضاء الحاجة فقط وليس للاستحمام ، وتكون بعيدة أيضا عن غرف السكن وذلك للابتعاد عن الروائح الكريهة ، ويعمل للحمامات بالوعتين .
الحظيرة
وهي حظيرة الحيوانات والدواجن وتكون أيضا في زاوية من المنزل وبها مستودع للعلف .
المجلس
لا بد أن يتضمن البيت الكبير لطبقة التجار ، مجلسا خاصا في داخل المنزل ، له بابان أحدهما خارجي من السكة ، والآخر في داخل البيت وتستخدم لاستضافة الناس .
السور والباب الخارجي ( الدروازه )
يقام سور للمنزل ، وتكون أضلاع الغرف الخلفية والمطبخ والحمامات والمجلس جزءا منه ، ثم تستكمل الأجزاء الباقية بعمل جدار سميك من الحجر والجص والطين لتلف حول البيت وتفتح في السور بوابة رئيسية تسمى (الدروازة) وتكون مرتفعة بدكة أو دكتين لمنع تسرب مياه الأمطار والحيوانات الزاحفة ، وبعض البوابات تسقف بالأخشاب من داخل المنزل ويعمل ستار حاجز للبوابة من داخل المنزل .